اعتبر رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب ميشال عون أن طرح انتخاب الرئيس من الشعب يحرره من الارتهان للداخل وللخارج، ويجعله مرتبطاً فقط بالإرادة الشعبية، مشددًا على أن “الجيش هو أمل لبنان وصانع مجده وآمل منه ان يحافظ على هذا الدور”.
عون، وفي حديث لإذاعة “صوت المدى”، أعلن أنه لم يتراجع عن أي موقف من مواقفه لكن هناك قضايا ملحّة تتعلق بحقوق الناس كقانون ترقية الضباط، مضيفًا “ترقيات الضباط مضيت اما الترقيات التي تخرج بمراسيم لم يتم امضاؤها وهذا الموضوع حدث مرتين من قبل ولا أحد تذهب حقوقه مع تأخيرها”.
ولفت الى أن الاكثرية الحاكمة سيطرت على الحكم بقوانين انتخابية جائرة منذ التسعينيات، وما سيطيح بها هو الأزمات الكبيرة التي تتسبب بها، مشيرًا الى أن واجبه كنائب مراقبة التشريع ومراقبة التطبيق وإن لم يفعل ذلك يكون نائباً فاشلًا. وتابع: “انا أمثل التيار الصحيح وانا مستعد لمناظرة تلفزيونية مع اي رئيس حزب، وأدعو سعد الحريري الى مناظرة تلفزيونية”.
ورأى عون أن “الحكومة تخالف القانون ومعها الاكثرية النيابية ومن يؤيد الحكومة جماعة فاشلين وحلفاء في الدكتاتورية”، وقال: “الظاهر ان هناك من لا يقرأ المكتوب على باب السراي “لو دامت لغيرك ما آلت اليك” وهناك من يلعب سياسة في مجلس الوزراء وهناك من يخالف ويلعب كما يريد”.
وأكد أنه لا يسمح لأحد بأن يتعاطى معه بموضوع انسحابه من رئاسة الجمهورية مقابل تعيين شامل روكز قائدا للجيش.
وردًا على سؤال بشأن “التيار الوطني الحر”، أجاب عون: “مرشحا “التيار” لهما الوظائف نفسها والقربة نفسها وعليه ينتخب الأفضل القادر على إدارة الأوضاع وسأتدخل متى تحولت الديموقراطية الى خصومة وعدائية وأتدخل بكل حرية لإعادة الناس الى الحدود لأني أريد المحفاظة على “التيار”.
وتابع: “في 20 ايلول هناك انتخاب الرئيس ونواب الرئيس للتيار الوطني الحر واللجنة التنفيذية ستكون معينة اما كل شيء تمثيلي فسيكون منتخب”.