IMLebanon

اتجاهات الأسواق بورصة بيروت أنهت الأسبوع بتحسن

BeirutStock3

إيلي قهوجي

على رغم انعقاد مجلس الوزراء أول من أمس واعلان رئيسه ارجاء مناقشة آلية عمله الى جلسة أخرى لم يحدد موعدها عقب مناقشته أزمة النفايات، لم يطرأ أي تطور ايجابي على الضبابية السياسية المخيمة على البلاد والتي تتفاعل معها الاسواق المالية اللبنانية. وأدى ذلك الى استمرار اجواء الحذر والترقب في بورصة بيروت آخر أيام الاسبوع، فجاء اداؤها ضعيفا بعدما اقتصر التداول فيها على تلبية الحاجات الملحة للبعض من السيولة بيعاً لكميات محدودة من الصكوك المدرجة على لوائحها كلما وجد من يشتريها بالأسعار المعروضة بها. وأفادت من هذه العمليات صكوك عدة أفضت الى ارتفاع أسهم “بنك عوده” المدرجة من 5,25 الى 6,17 دولارات وتراجع اسهم “بنك بيبلوس” العادية من 1,62 الى 1,60 دولار وشهادات ايداع “بلوم بنك” من 10,00 الى 9,98 دولارات، فيما استقرت شهادات ايداع “بنك عوده” على 6,00 دولارات واسهم “بلوم بنك” التفضيلية – 2011 على 10,10 دولارات واسهم “بنك بيروت” التفضيلية – H على 25,60 دولاراً في قطاع المصارف.
بينما تراجعت أسهم “سوليدير” بفئتيها “أ” من 11,13 الى 11,12 دولاراً و”ب” من 11,16 الى 11,14 دولاراً في قطاع إعادة الإعمار، وارتفعت اسهم “هولسيم” من 14,90 الى 15,15 دولاراً استقرت اسهم “الاسنمت الابيض” لحامله على 3,30 دولارات في قطاع صناعة مواد البناء. وأدى ذلك الى ارتفاع مؤشر “بلوم انفست” للاسهم اللبنانية 0,53 في المئة على 1177,55 نقطة في سوق هادئة تبودل فيها 80826 صكاً قيمتها 726150 دولاراً في مقابل 77663 صكاً قيمتها 860650 دولاراً أول من أمس.

ارتفاع الأورو وتباين البورصات
في الخارج، عاد الأورو الى التعافي في أسواق القطع العالمية مدعوما بتراجع مؤشر ثقة المستهلكين الاميركيين الذي تعده جامعة ميتشيغن من 93,3 نقطة في حزيران الى 93,1 في تموز بعد أيام من اعلان الـConference Board تراجع هذا المؤشر لديه من 99,8 نقطة الى 90,00 في الفترة عينها، بالتزامن مع اعلان وزارة العمل ان الاجور في الولايات المتحدة لم ترتفع اكثر من 0,2 في المئة في الفصل الثاني بوتيرة سنوية مما يسيء كثيرا الى القدرة الشرائية للأميركيين التي تشكل ثلثي النشاط الاقتصادي وتستبعد حصول رفع مرتقب لاسعار الفائدة الاميركية. وجاء ذلك ليحجب ارتفاع مؤشر مديري المشتريات الخاص بقطاع الصناعة في شيكاغو من 49,4 نقطة في حزيران الى 94,7 في تموز واستقرار معدل البطالة في منطقة الاورو على 11,1 في المئة في حزيران وارتفاع أسعار الاستهلاك فيها بنسبة 0,2 في المئة بوتيرة سنوية الشهر الماضي أي دون المعدل المستهدف ونسبته 2,00 في المئة تدنبا لوقوع الاقتصاد فيها في انكماش الاسعار، الامر الذي جعل الاورو يتجاوز صعودا فترة عتبة الـ1,1050 دولار، قبل ان يقفل في نيويورك بـ1,0985 دولار في مقابل 1,0930 أول من أمس. وانهت البورصات الاوروبية الاسبوع بمزيد من الارتفاع بدعم من استمرار عمليات الاستحواذ والنتائج الايجايبة لشركات عدة، فأقفلت بمكاسب راوحت بين 0,96 في المئة في بروكسيل و0,01 في المئة في أمستردام. إلا أن الاسهم الاميركية عادت وعانت البيانات الاقتصادية غير المشجعة فأقفلت بتراجع 55,52 نقطة على 17690,46 نقطة لداو جونز الصناعي و0,50 نقطة على 5128,28 نقطة لناسداك.