يختصر شارل أزنافور تاريخا فنيا منذ نصف قرن. صوته لا يزال يصدح في كل مكان، على رغم انه تخطى الـ92 سنة. استقبله لبنان، وينتظره جمهوره مساء اليوم في البترون، وهو يشعر كما قال لصحيفة “النهار” بالطمأنينة في هذا البلد الذي لديه طريقة عيش مختلفة. يعرف طبيعة اللبنانيين وكل شاردة وواردة عنهم. يقول إنه لم يعرف الفشل في حياته، وهو الذي أعطى الفن الكثير وسيظل يغني حتى الرمق الاخير.