اكد عضو كتلة “الكتائب” النائب ايلي ماروني ان “ما يُحكى عن ان رئيس حزب مسيحي سيُعلن الانسحاب من قوى “14 آذار” لم يُبحث ابداً داخل الحزب انّ على المستوى النيابي او على مستوى المكتب السياسي، ولم يتم التطرّق اليه نهائياً في اي من الاجتماعات التي عُقدت اخيراً”.
واستغرب عبر “المركزية” ما “يُقال ويُنشر في هذا الشأن”، وقال “ليس من الضرورة ان يكون المعني حزب “الكتائب”، واشار الى انه “منذ العام 2005 وحتى اليوم كُتب وقيل الكثير عن “تمايز” “الكتائب” عن قوى “14 آذار” في مسائل عدة”.
واوضح ان “الخط السياسي لقوى “14 آذار” هو الخط التاريخي للكتائب، وبالتالي ما يجمعنا بـ “14 آذار” الدماء المشتركة وقضية الدولة. قد نختلف حول الآلية والاسلوب كما اختلفنا سابقاً حول اداء الامانة العامة، لكن هذا لا يعني اننا نختلف بالمبادئ والثوابت، لذلك فان اي كلام عن خروج “الكتائب” من “14 آذار” عارٍ من الصحة وليس في قاموسنا السياسي”.
واعتبر رداً على سؤال ان “القول دائماً ان هناك اختلاف داخل “14 آذار” وان “الكتائب” تتمايز عنها امر جيّد، فهذا يدل الى وجودنا “القوي”، لافتاً الى ان “الهدف من بعض الاخبار “الحرتقة” والتشويش على “14 آذار” في ظل الظروف المصيرية والعصيبة”.
من جهة اخرى، رفض ماروني القول ان “هناك مجلس وزراء، انما ممثلون عن قوى سياسية مختلفة يتناقشون في كل شيء الا في مصلحة اللبنانيين”