اعلن عضو “كتلة المستقبل” النيابية النائب خالد زهرمان “ان رئيس “تكتل التغيير والاصلاح” النائب العماد ميشال عون يحاول من خلال طرحه لموضوع المناظرة التلفزيونية مع الرئيس سعد الحريري افتعال أزمة ما للخروج من أزمته الاساسية وهي عدم قدرته على الوصول الى سدّة الرئاسة الاولى”، موضحا ان “القبول بالمناظرة او رفضها يعود الى الرئيس الحريري وحده، وهذا الموضوع سيكون مدار بحث في خلال الاجتماع المقبل لكتلة المستقبل”.
وقال في حديث لـ”المركزية”: ان قول الرئيس الحريري “لا فيتو على العماد عون ليكون رئيسا للجمهورية، ولا فيتو على العميد فلان ليكون قائدا للجيش” ليس وعدا بان يكون عون رئيسا للجمهورية وان يكون فلان قائدا للجيش، فهناك آلية دستورية لانتخاب رئيس الجمهورية كما تعيين قائد الجيش، ولا بد من السير بها”.
اضاف “العماد عون وراء تعطيل انتخابات الرئاسة وتعطيل عمل الحكومة، فالمشاكل لا تعالج كما يريد العماد عون وليس هو من يقرر كيفية مقاربة الامور، نحن في مأزق وامام مرحلة مصيرية، ومعالجتها تتم بالتعاون والتوافق والتشاور والحوار، وليس بفرض الرأي على بقية الافرقاء، فعون لا يزال يصر على انه المرشح التوافقي ويجب ان يكون رئيسا للجمهورية”.
وقال: مواقفنا واضحة، فالرئيس الحريري قال سابقا ما حرفيته “لسنا ضد اي مرشح، ونحن مع التوافق”، وصحيح اننا في 14 آذار مرشحنا للرئاسة رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، ولكننا تركنا باب التشاور مفتوحا للوصول الى مرشح توافقي، والكلام عن وعود قدمها الرئيس الحريري وتراجع عنها غير صحيح، فنحن اعلنا منذ البداية ” لا فيتو على العماد عون كمرشح رئاسي ولكن يجب ان يأتي بتوافق اللبنانيين والافرقاء السياسيين، وليس بالطريقة التي يتحدث عنها بالقول انه مرشح توافقي يجب ان نقبل به شئنا أم أبينا.
وفي موضوع توقيع مراسيم ترقية ضباط المدرسة الحربية قال زهرمان “توقيع المراسيم امس عبّر عن ان عون محشور امام جمهوره وامام تضحيات العسكريين بحياتهم لحماية الوطن”.
وعن الحوار بين “المستقبل” و”حزب الله”، قال “الحوار مستمر وهو حاجة في ظل الظروف الراهنة ولو كان غير منتج كما يجب، إلا ان وجوده افضل من القطيعة”.
وذكّر زهرمان بأن “تيار المستقبل” فتح حواراً مع “التيار الوطني الحر”، و”لا يزال على أتمّ الاستعداد لاستكماله، ولكن ليس بالطريقة التي يريدها العماد عون”.