Site icon IMLebanon

مصدر أمني لـ”القبس”: فوجئنا بالبيان الكويتي.. ولا تهديد

KuwaitLebanon

دعت سفارة دولة الكويت الرعايا الكويتيين الراغبين في السفر الى لبنان الى التريث في سفرهم. وأهابت بالكويتيين الموجودين في لبنان ضرورة اخذ اقصى درجات الحيطة والحذر، وتجنب الاماكن المشبوهة والتواصل والتنسيق مع السفارة عند الضرورة حفاظا على امنهم وسلامتهم وتجنبا للمخاطر.

وافاد مرجع أمني رفيع أنه فوجئ بمضمون البيان، سائلاً عن المقصود بــ “الاماكن المشبوهة”، لا سيما ان الرعايا الكويتيين يتواجدون عادة في اماكن آمنة كليا.

اضاف المرجع لصحيفة “القبس” الكويتية، “لربما كان المقصود ان البلاد يمكن ان تشهد توترات في الشارع تؤثر على سلامة الكويتيين الذين يزورون لبنان ويتجولون فيه بشكل طبيعي، ودون ان يتواجدوا في امكنة يمكن ان تعرضهم لأي اذى كعمليات الخطف مثلا، وهي عمليات محدودة جدا ولا تحصل في بيروت او المصايف، فضلا عن المدن.

وقال ان هناك اتصالات تجري مع مسؤولي السفارة لتبين الاسباب، وان كان لكل بعثة ديبلوماسية الحق في تقييم ما تراه مناسبا لرعايا بلادها، ولكن ليس لدى الاجهزة اللبنانية المعنية اي معطيات حول تهديدات لمواطنين كويتيين.

ولم يستبعد ان تكون دعوة السفارة روتينية، وتتعلق بتحليل معين للاحتمالات في الشارع في ظل الاحتقان السياسي الراهن.

والتقت القبس عددا من المواطنين الكويتيين الذين افادوا بأنهم سمعوا بالبيان لكن لا شيء يشير الى ما يتهدد سلامتهم، واصفين البيان ايضا بالروتيني وعلى اساس رؤية محددة للوضع العام في لبنان.

كما أشار مصدر أمني لـ “القبس” إلى ان البيان يصدر بصورة دورية على غرار البيانات التي تصدرها السفارة (أو وزارة الخارجية) الأميركية، واصفاً النص بـ”المخفف”، إذ لا يحظر سفر الكويتيين، وإنما يحذّرهم من التوجّه الى مناطق تعرّض فيها أحد المواطنين الكويتيين (عصام الحواط) لعملية خطف مقابل فدية.

وأضاف أن هناك كويتيين يذهبون الى بعض المناطق، حيث تحدث إشكالات فردية وشخصية، وتربك السفارة. وأوضح المصدر أن البيان لا يمنع الكويتيين من السفر إلى لبنان، ولا يدعو الموجودين الى المغادرة، “والدليل أن كل جيراني في مصيف حمانا من الكويتيين”.