تفقد رئيس “اتحاد بلديات وسط وساحل القيطع” احمد المير، يرافقه عدد من رؤساء بلديات المنطقة ورئيس “جمعية الانماء الريفي” جان موسى، الارض التي رميت فيها النفايات، وقد وجدت اوراق مبعثرة داخل هذه النفايات تبين مصدرها.
واكد المير في تصريح له اثر الجولة انها “المرة الثالثة التي يرصد فيها رمي النفايات في مناطق عدة من عكار، وبخاصة عند الشاطىء، وعلى الطرقات العامة، وهذا نوع من انواع التعدي والاجرام، ولو حصل اي احتكاك بين سائقي هذه الشاحنات واي من ابناء المنطقة لادى الى امور لن تحمد عقباها”. ورأى انه “لا يجوز الاساءة الى شاطىء عكار المهمل بهذه الطريقة المعيبة لانه “يبقى الانظف والاجمل بين مختلف الشواطىء اللبنانية”.
أضاف: “اننا كرؤساء بلديات وكاتحادات بلدية نعتبر انفسنا جزءا من اي حل اذا كان هناك من حل واضح عند الدولة اللبنانية، لمعالجة هذه المشكلة المعضلة على مستوى الوطن. ولكن لا نقبل على الاطلاق ان نؤخذ غلابا وخلسة وعلى حين غرة ودون مشروع وطني واضح ومدروس ومراع للبيئة وللصحة وللسلامة العامة. ونحن كرؤساء بلديات سنقوم بدورنا بضبط هذه الامور وسنبلغ الاجهزة الامنية بكل شاردة وواردة والتي عليها ان تحاسب من يستحق الحساب، لا سيما وانه وحسب الادلة التي شاهدناها في هذه النفايات من اوراق واكياس بلاستيكية مطبوع عليها اسماء معينة، تمكنا من تحديد مصدر النفايات المعروفة بالاسم، ولكن نحن لا نتهم احدا وندعي على مجهول ونضع هذه الادلة بعهدة الاجهزة الامنية المولجة بالتحقيق، ومن يبينه التحقيق عليه ان يدفع العطل والضرر لهذه المنطقة ودفع غرامة معنوية لاهل عكار جزاء ما ارتكبت يداه”.
وحذر بصوت عال: “لا يجربن احد اختبار صبرنا واعادة الكرة لان الامور قد تخرج عن السيطرة ونحن بغنى عن هذه الامور في هذا الوقت الدقيق على مستوى لبنان”.
وقال موسى: “نحن في عكار حرمنا من اي شيء فليحرمونا من النفايات، لا سيما وان شاطىء عكار حيث تم رمي النفايات اليوم الى جانب الطريق العام هو من اجمل الشواطىء، انه اذى موصوف. واننا كمجتمع مدني ما لم تأخذ عكار حقوقها بالمشاريع الانمائية فاننا لن نسمح باستقبال اي كمية من النفايات”.
ولفت الى ان “الادلة كلها تفيد بان هذه النفايات مصدرها خارج عكار وهذه الادلة وضعت بيد الاجهزة الامنية لمتابعة التحقيقات، واننا نناشد المسؤولين التشدد في ضبط هذه الامور والاعين مفتوحة وسنمنع دخول نفايات من خارج عكار”.