IMLebanon

العقوبات الغربية ليست أفضل وسيلة للحوار مع روسيا

RussiaSanctions

يرى رئيس الشراكة الروسية الأمريكية في المحيط الهادئ ديريك نوربيرغ أن فرض العقوبات على روسيا ليست أفضل طريقة للحوار معها.

وقال الخبير نوربيرغ تعليقا على توسيع العقوبات على روسيا: “أشعر بخيبة أمل لعدم إحراز تقدم في مسألة تخفيف العقوبات، والتي في معظمها لا تأتي بلأهداف المطلوبة”، في إشارة منه إلى أن العقوبات كانت تهدف في المقام الأول إلى تغيير موقف روسيا من الأزمة الأوكرانية.

وكانت وزارة المالية الأمريكية وسعت يوم أمس عقوباتها على روسيا، حيث فرضت عقوبات على 11 شخصا و15 شخصية اعتبارية.

وأدرج في قائمة العقوبات نجل رجل الأعمال الروسي رومان روتينبرغ، وألكسندر يانوكوفيتش نجل الرئيس الأوكراني السابق.

وشملت القائمة أيضا شركة “فانكورنفط”، وهي فرع لشركة النفط الروسية “روس نفط”، و”بروم إينفيستبنك” والصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة وشركة “إجماش” لإنتاج الأسلحة وعدد من الموانئ التجارية في القرم.

هذا وبدأت العقوبات الغربية على مراحل منذ مارس/آذار 2014 حينها اختارت واشنطن وبروكسل التصعيد مع روسيا على خلفية الأزمة الأوكرانية، وعدم اعترافهما بنتائج استفتاء شعبي أيد خيار عودة شبه جزيرة القرم إلى روسيا، وفرضا حزمة أولى من عقوبات شملت تجميد أصول وحظر سفر بعض الأشخاص الروس والأوكرانيين إلى الدول المشاركة في العقوبات، بحجة علاقتهم بالأزمة الأوكرانية، بالإضافة إلى تجميد محادثات بين الغرب وروسيا بشأن ملفات عسكرية وأخرى تتعلق بالاستثمارات.

وفي أبريل/نيسان ومايو/أيار العام الماضي وتوسعت قائمة العقوبات على روسيا نتيجة تدهور الوضع في شرق أوكرانيا، وفرضت واشنطن مجموعة ثانية من العقوبات تحظر المعاملات الاقتصادية في أمريكا لسبعة مسؤولين روس و17 شركة روسية، كما حظر الاتحاد الأوروبي منح تأشيرات لـ 15 شخصية روسية أخرى.

وفرضت أوروبا وأمريكا في خطوة منسقة حظر تصدير التقنيات ذات الاستخدام المزدوج العسكري والمدني في مجالات محددة، وحظر تصدير الأسلحة إلى موسكو، فضلا عن فرض حظر على التعاملات بالأوراق المالية لخمسة مصارف روسية كبيرة، هي “سبيربنك” و”في تي بي” (مصرف التجارة الخارجي) و”فنيش إيكانوم بنك” (بنك الاقتصاد الخارجي) و”غازبروم بنك” (مصرف تابع لشركة غازبروم الروسية للطاقة) و”روس سيلخوز بنك” (المصرف الزراعي الروسي).

وفي مارس/آذار 2015، وسعت الولايات المتحدة عقوباتها بعد ما أضافت 14 شخصية، بالإضافة إلى إدراج منظمة روسية في قائمة العقوبات وهي “اتحاد الشباب الأوراسي”.