تعرض الصحافي البوروندي ومراسل وكالة “فرانس برس” اسدراس نديكومانا للاعتقال والضرب المبرح على يد قوات الامن الحكومية، بعد اغتيال الذراع اليمنى للرئيس بيار نكورونزيزا الجنرال ادولف نشيميريمانا في العاصمة بوجمبورا.
واعلن نديكومانا، الذي يعمل ايضاً مع الاذاعة الفرنسية “ار اف اي”، انّه كان يلتقط صوراً في مكان الهجوم عندما القي القبض عليه من قبل افراد جهاز الاستخبارات الوطني واقتيد الى مقرهم.
واشار الى انّه اعتقل لساعتين وتعرض لضرب مبرح على ظهره ورجليه، ثم افرج عنه في وقت لاحق، ونقل الى المستشفى للمعالجة، اذ انّه اصيب بكسر في احد الاصابع.
وقالت المديرة الاعلامية في وكالة “فرانس برس” ميشيل ليريدون انّها “صدمت للغاية” من العدائية التي وقع نديكومانا ضحيتها، واضافت: “سنطلب توضيحات من السلطات البوروندية وتأكيداً على انّ هذا الحادث لن يتكرر مجدداً. يجب ان يكون مراسلنا قادراً على الاستمرار في آداء عمله بشكل آمن”.
وقُتل الجنرال ادولف نشيميريمانا، الاحد، في العاصمة البوروندية في هجوم صاروخي على سيارته.