Site icon IMLebanon

بلدة بينو تناشد مساعدتها في إخماد الحرائق

ما تزال حرائق احراج بلدة بينو – عكار مستمرة، فيما تقوم فرق الدفاع المدني وجرارات زراعية، ومواطنون بجهود كبيرة في محاولات لمنع اتساع رقعتها، بعدما وصلت الى الطريق الرئيس الذي يصل بين بلدتي بينو والدورة.

وعلى الرغم من الاستعانة بسيارات اطفاء عدة من مراكز بزبينا وديرجنين والبيرة، الا ان الحرائق ما تزال في احراج وادي سهل، حيث لا تستطيع سيارات وعناصر الاطفاء من الوصول اليها بسبب وعورة المنطقة، التي تحتاج الى طوافة لاخمادها، بعد ان سرت اخبار عن تعطل الطوافة التي حضرت صباحا.

وناشد رئيس بلدية بينو – قبولا فايز الشاعر وفعالياتها والاهالي كل المعنيين، خصوصا قيادة الجيش لارسال طوافة قبل حلول الظلام ووصول النيران الى بساتين الزيتون واللوز في الجانب الاخر من التلال.

وأوضح رئيس البلدية انّ “هناك شهود عيان اكدوا رؤيتهم لشخص قام باشعال الحرائق في اماكن عدة، لكن احدا لم يتمكن من تحديد هويته نظرا لبعد المسافة”.

هذا واصيب احد عناصر شرطة اتحاد بلديات الجومة اصابة طفيفة برجله اثناء مشاركته في اخماد الحرائق في بينو.

وقد ناشد مدير اعمال عصام فارس في لبنان رئيس اتحاد بلديات الجومة سجيع عطية، قيادة الجيش العمل على ارسال طوافة لاخماد الحرائق المتواصلة في بلدة بينو، والتي تهدد بكارثة بيئية تطال احراجا كثيفة من السنديان والصنوبر وبساتين زيتون ولوز تشتهر بها المنطقة.

واكد عطية وضع اتحاد بلديات الجومة كل امكانياته من شرطة وصهاريج مياه بتصرف فرق الاطفاء منذ صباح اليوم، مثنيا على الجهود التي يبذلها عناصر الدفاع المدني المشاركين باخماد النيران، وخاصة ان الحرائق باتت اكبر من قدراتهم، كما اثنى على اندفاع مواطنين يشاركون قدر استطاعتهم باخماد النيران، داعيا الى “ضرورة تعزيز مراكز الدفاع المدني بالعناصر والعتاد”. وطالب كل الاجهزة المعنية بملاحقة المفتعلين وسوقهم الى العدالة في حال ثبت وجودهم.