وصف عضو كتلة “المستقبل” النائب نضال طعمة في حديث لصحيفة “السياسة” الكويتية، المرحلة التي يمر بها لبنان بـ”مرحلة هدوء ما قبل العاصفة، المقبلة على السرايا الحكومية الأسبوع المقبل”.
وقال “إذا لم تتم دعوة مجلس الوزراء إلى الانعقاد قبل السابع من اب والتمديد لقائد الأركان اللواء وليد سلمان، فمعنى ذلك أن الحكومة رضخت للشروط العونية”، داعياً رئيس مجلس الوزراء تمام سلام “إلى عدم تأجيل اجتماعات الحكومة تحت أي ذريعة، لأن سياسة مداراة الخواطر مع الفريق المعطل لم تعد تجدي نفعاً، ولتعقدْ الحكومة اجتماعاتها الدورية، ومن يرد المقاطعة يتحمل مسؤولية مواقفه السلبية أمام الناس”.
واستغرب عدم توقيع وزراء “حزب الله” و”التيار الوطني الحر” مرسوم ترقية الضباط في جلسة مجلس الوزراء ثم العودة عن قرارهم والتوقيع، واصفاً هذا التصرف بـ”المهزلة ولعب الأولاد، فهم عندما شعروا بأن الناس لم تعد تجاريهم في سياستهم السلبية تراجعوا عن قرار عدم التوقيع وانصاعوا لإرادة الناس”.
وسأل “هل يُعقل أن يخرب البلد من أجل الإتيان بصهر رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” العماد عون قائداً للجيش؟ فأين الوطنية في تلك المواقف؟”، محذراً من انفجار الوضع الأهلي والنقابي الداخلي دفعة واحدة في ايلول المقبل، إذا لم تعالج كل الملفات المتعلقة بحياة الناس، من خدماتية وسلسلة رتب ورواتب ومعاشات القطاع العام ومعالجة ملف الكهرباء وغيرها.