ذكر تحليل لصحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية أن ارتفاع سعر العملة الأميركية أدى إلى خسارة عدد من الشركات متعددة الجنسية نحو 100 مليار دولار من عائداتها هذا العام، وهو مبلغ يفوق مبيعات “نايكي” و”ماكدونالدز” و”غولدمان ساكس” مجتمعة.
وتحصل الشركات المسجلة على مؤشر “ستاندرد آند بورز” في “وول ستريت” على ما يقارب نصف عاداتها من أعمالها بالخارج.
وتناول مسح “فاينانشيال تايمز” 100 شركة من الشركات العالمية الكبرى المسجلة على مؤشر “ستاندرد آند بورز 500”.
وتخشى الشركات الأميركية الكبرى من أن احتمال رفع الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي) الأميركي لسعر الفائدة سيعني مزيدا من ارتفاع سعر الدولار.
ويعني ارتفاع سعر الدولار تراجع نمو أعمال وعائدات تلك الشركات خارج الولايات المتحدة.
وحسب تحليل الصحيفة فإن مبيعات 10 شركات أميركية متعددة الجنسية، بينها “أبل” و”جنرال موتورز” و”آي بي إم” و”جنرال إلكتريك”، تراجعت بقيمة 31 مليار دولار في النصف الأول من العام.
وتوقع محللون، تحدثت إليهم الصحيفة، أن يؤدي ارتفاع سعر الدولار إلى خسارة ما بين 3 إلى 4 بالمائة من عائدات الشركات المسجلة على مؤشر “ستاندرد آند بورز” هذا العام.
وبما أن عائدات شركات المؤشر تزيد عن 10 تريليون دولار، فإن الخسائر المتوقعة هذا العام نتيجة ارتفاع سعر الدولار، قد تصل إلى 300 مليار دولار.