أعدمت “جبهة النصرة” في مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، محامياً حيث قامت عناصر الجبهة بإعدامه، بإطلاق النار عليه وقتلته بتهمة “التعامل والتخابر مع قوات النظام وتسريب معلومات عن تمركزات ومقار المجاهدين”.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مصادر وصفها بـ”الموثوقة أبلغت نشطاء يتعاون معهم، أن “النصرة” أقدمت أيضاً على إعدام قيادي سابق في فصيل إسلامي، في جبل الزاوية بإدلب، مشيرةً إلى أن عناصر الجبهة قاموا بتنفيذ حكم الإعدام رمياً بالرصاص، وذلك بتهمة “السرقة والاحتيال”.
وعلى صعيد آخر، نشرت “النصرة” الإثنين شريط فيديو تؤكد فيه قيامها بخطف مقاتلين سوريين مدربين ضمن البرنامج الأميركي للمعارضة المعتدلة، متهمة إياهم بالتعاون مع الغرب.