اتسع نطاق حريق يستعر بقوة عبر التلال والوديان في شمال ولاية كاليفورنيا الأميركية ودخل يومه الخامس متسبباً في تدمير أكثر من 20 منزلاً وتشريد آلاف.
وقال مسؤولون إن الحريق استعر في نحو 54 ألف فدان شرق بلدة لوار ليك، على بعد 180 كيلومتراً شمال سان فرانسيسكو، وكان الأعنف بين 20 حريقاً كبيراً يتصدى لها نحو تسعة آلاف من أفراد الإطفاء في أنحاء الولاية.
واتسع نطاق حريق منفصل تسبب في مقتل شخص يوم الخميس قرب الحدود مع ولاية أوريغون، لكنه لا يزال يمثل جزءاً ضئيلاً من الحريق الكبير المعروف باسم “روكي” والذي بدأ في مقاطعة ليك يوم الأربعاء وتسبب في حدوث معظم الدمار.
وقال الناطق باسم إدارة الغابات والوقاية من الحرائق في كاليفورنيا دانيال بيرلانت “هذا حريق سريع الانتشار”.
وأضاف أن الحريق أتى على نحو 20 ألف فدان من خشب البلوط خلال خمس ساعات مساء السبت وأن هذا “انتشار غير مسبوق في مثل هذه الفترة القصيرة”. وبحلول مساء الأحد كان الحريق التهم سبعة آلاف فدان أخرى على طول الأطراف الشرقية لساحل شمال كاليفورنيا.
وكان الحريق دمر 24 منزلا و26 مبنى ملحقاً في أبنية رئيسية الأسبوع الماضي. وقالت إدارة الوقاية من الحرائق إنه لا يزال يهدد ما يقدر بنحو 6300 منشأة وأجبر السلطات على إغلاق أجزاء من طريقين سريعين.