أكد مصدر عسكري خاص لـ orient news أن “حزب الله” غرق في مستنقع الزبداني وهو يوميا يفقد عناصر منه، مشيرا إلى أن الحزب لا يستطيع التراجع عن هذه المعركة لأنها مصيرية بالنسبة إلى النظام السوري.
ولفت المصدر إلى أن “حزب الله” طلب من الحرس الثوري الإيراني زيادة عديد الخبراء العسكريين اضافة الى مقاتلين ايرانيين مدربين على حرب العصابات، في محاولة لانتشال نفسه من المستنقع الذي وقع فيه. فوفق المصدر وجه أمين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله رسالة عاجلة للقيادة الإيرانية يشرح فيها خصوصية المعركة وأسباب الفشل في الحسم.
وأشار الى أن الحزب بدأ يتراجع عن فكرة استقدام مقاتلين شيعة من العراق نتيجة عدم فعاليتهم في هذا النوع من المعارك حيث يقتل العشرات منهم يوميا. كما ان القصف الصاروخي البعيد من الداخل اللبناني بصواريخ بركان ورعد اضافة إلى البراميل المتفجرة التي تلقيها المروحيات السورية لم تعد فاعلة نتيجة تحصن الثوار وتأقلمهم خلال السنوات الماضية على هذا النوع من القصف.
وكان ناشطون في الزبداني كشفوا أن الدفع بمقاتلين لا يمتلكون خبرة في المعارك، يعد انهاك قوات النخبة في حزب الله، وكانت تنسيقيات وصفحات ثورية تحدثت عن المفاوضات الجارية بين الوفد الإيراني وسيط النظام وحركة أحرار الشام الإسلامية في تركيا بخصوص حل مقترح لمدينة الزبداني في ريف دمشق. ولم يعلن بعد عن نتائج هذه المفاوضات.