انتقد رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كليجدار أوغلو الحكومة التركية، بسبب ما أسماه بـ”اتباعها سياسة الدم للفوز بالانتخابات”، في إشارة إلى الحملة العسكرية الجارية ضد الأكراد، حسبما أوردت وكالة أنباء الأناضول.
وذكرت الوكالة أن كليجدار أوغلوا صرح لقناة “خبر تورك”، الأحد، بالقول إن الحكومة التركية تسعى لنيل أصوات المواطنين الأتراك بـ”ممارسة السياسة على دماء الشهداء، بعد فشلها في تشكيل حكومة بمفردها في الانتخابات الأخيرة”، واتباعها منطق “امنحوني أصواتكم لأخلصكم من الفوضى التي تشهدها البلاد”.
وأوضح كليجدار أوغلوا أن رئيس حكومة تسيير الأعمال أحمد داود أوغلوا يريد تشكيل حكومة ائتلافية وأن يخلص البلاد من المشاكل التي تعيشها حاليا “لكن الجالس على كرسي الرئاسة لا يسمح بذلك”، في إشارة إلى الرئيس رجب طيب أردوغان.
واعتبر كليجدار أوغلو أن الرئيس التركي “هو من أهم المتسببين في إنهاء مسيرة السلام الداخلية في تركيا”، داعيا إياه أن “يخرج للشعب ويبرر سبب معارضته لمسيرة السلام”.