أعلن وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف ان اعتداء وقع على 40 قبرًا للمسيحيين في منطقة لورين شرقي البلاد.
وفي بيان نشره على موقع الداخلية الفرنسية، دان كازنوف بشدة الاعتداء الذي تسبب بتخريب القبور الأربعين، مشيرًا إلى أنَّ هذا الاعتداء الخامس من نوعه منذ بداية العام الحالي.
وأوضح الوزير الفرنسي، أنَّ التحقيقات أشارت الى أن الصلبان الموجودة على المقابر إما قُلبت أو انتشلت من مكانها، لافتًا الى أن الجهات المعنية تعمل على التوصل إلى منفذي الاعتداءات، وأنهم سيقدمون الدعم اللازم لأسر صاحبة المقابر.
يُذكر أنه تم الاعتداء في شهر نيسان الماضي على 215 قبرًا في منطقة سانت روك دي كاستريس جنوبي فرنسا.