اعتبرت صحيفة الثورة الحكومية السورية ان المقاتلين المعارضين الذين دربتهم الولايات المتحدة والذين هددت واشنطن بضرب الجيش السوري في حال تعرضه لهم، “ليسوا سوى الوجه الاخر للتطرف”، في حين شكك مسؤول سوري امني بجدية هذه التهديدات واعتبرها “طروحات اعلامية”.
وكان المتحدث باسم البيت الابيض جوش ايرنست اعلن الإثنين ان على النظام السوري “الا يتدخل” في العمليات التي تقوم بها القوات المعارضة التي دربتها الولايات المتحدة لمحاربة الجهاديين والا فان “خطوات اضافية” قد تتخذ للدفاع عنها.
وقال ارنست ان الولايات المتحدة “ملتزمة استخدام القوة العسكرية عند الضرورة لحماية مقاتلي المعارضة السورية الذين دربهم وجهزهم التحالف”.
من جهتها، كتبت صحيفة الثورة ان “اولئك الارهابيين الذين تتنطح الولايات المتحدة لحمايتهم ليسوا الا الوجه الاخر للتطرف الذي تعانيه سوريا وسوف تحاربهم حتى القضاء عليهم”.
واضافت “ان اصرار الدولة العظمى على الدفاع عن اولئك المدربين على ايديها يؤكد كذبة محاربة داعش الذي شكلت من اجله تحالفا دوليا يؤدي عروضا مسرحية وافلاما هوليودية على الاراضي السورية والعراقية”.