أسدل الستار على الحياة القصيرة والمأساوية للطفلة الوحيدة للمغنية الكبيرة ويتني هيوستن، الاثنين، بعد دفن بوبي كريستنيا براون إلى جوار أمها.
واقترب نحو 10 من المعجبين من المقبرة في ولاية نيو جيرسي لوداع براون (22 عاما) التي توفيت في جورجيا، الأسبوع الماضي، بعد 6 أشهر من العثور عليها فاقدة الوعي في حوض استحمام بمنزلها.
ووقف المعجبون رافعين صور براون وهيوستن – التي ولدت في نيوجيرسي- خلف حواجز الشرطة، بينما مرت أمامهم سيارة ذهبية اللون تنقل النعش عبر بوابات المقبرة.
وتوفيت براون – ابنة هيوستن والمغني بوبي براون- متأثرة بتلف في المخ، لا علاج له، أصيبت به جراء حادث لم تتضح ملابساته بعد، في كانون الثاني، بمنزلها في روزويل في ولاية جورجيا.
وأقيمت مراسم الجنازة بمشاركة الأصدقاء والعائلة فقط، بينما حظر حضور المعجبين ووسائل الإعلام.
وكان كيفن فريزر مقدم برنامج (إنترتينمينت تونايت) التلفزيوني، وصديق عائلة هيوستون، من بين المشاركين في الجنازة.
وقال: “لم تكن هذه جنازة إحدى المشاهير. كانت هذه فتاة صغيرة، وهم (العائلة) لا يستوعبون لماذا جئنا إلى هنا مبكرا”.
وأضاف “الأمر محزن ويفطر القلب. تجربة لا أتمنى أن يمر أحد بها”.
يذكر أن عشرات الأشخاص توافدوا أيضا على مراسم التأبين الخاصة التي أقيمت لبراون في ألفاريتا بولاية جورجيا، السبت.