ارتفعت واردات الهند من النفط الإيراني 2.4 في المئة في يوليو تموز مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي وكانت الهند استقبلت عددا من أولى الشحنات التي صدرتها ايران عقب توقيع اتفاق تاريخي سيتيح لطهران زيادة صادراتها مقابل تحجيم برنامجها النووي المثير للجدل.
وفي أعقاب الاتفاق مع القوى العالمية الست تسعى إيران لاستعادة نصيبها في السوق. وجرى تشديد عقوبات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي المفروضة على إيران في 2011 ثم مجددا في 2012 وهو ما نتج عنه خفض صادرات الجمهورية الإسلامية بنحو النصف إلى مليون برميل يوميا من النفط الخام مما أدى إلى تراجع إيرادات البلد العضو في منظمة أوبك وتعثر اقتصادها.
وتتوقع إيران زيادة إنتاجها بواقع 500 ألف برميل يوميا بمجرد رفع العقوبات وبمقدار مليون برميل يوميا خلال عدة أشهر بحسب ما صرح به وزير النفط الإيراني بيجن زنغنة يوم الأحد.
لكن كثيرا من المحللين قالوا إن أي زيادات كبيرة في إنتاج إيران النفطي وفي صادراتها لن تحدث قبل منتصف 2016.
واستوردت الهند حوالي 215 ألفا و400 برميل يوميا من النفط الإيراني في يوليو تموز بانخفاض قدره 24 في المئة عن الشهر الذي سبقه بحسب بيانات تتبع السفن حصلت عليها رويترز وتقرير أعدته تومسون رويترز للأبحاث والتوقعات النفطية.