أفادت معلومات خاصة موقع IMLebanon، بأن الاتحاد الدولي لكرة السلة، وبعد تلقيه طلباً من الاتحاد اللبناني لكرة السلة يطلب فيه توقيف لاعب الحكمة السابق جوليان خزوع، قام بدراسة الملف، حيث رأى ان لا شيء يستوجب توقيفه، فأصدر قراراً بعدم توقيف خزوع. وتبلّغ الاتحاد اللبناني قرار عدم التوقيف بكتاب أرسل من قبل الاتحاد الدولي.
وفي المقابل، أوضحت مصادر في نادي الحكمة انّ قرار الاتحاد الدولي لا يسري على الدعوى المقدمة من قبل النادي بحق اللاعب جوليان خزوع امام الاتحاد الدولي لكرة السلة فهي منفصلة تماما عن دعوى الاتحاد اللبناني، وبالتالي تبقى دعوى الحكمة ضد خزوع مستمرة إلى حين صدور قرار بشأنها.
من جانب آخر، وفي إطار المستجدات داخل فريق الحكمة، كشف رئيس قطاع الرياضة في “القوات اللبنانية” بيار كخيا لـIMLebanon، أن “القوات اللبنانية” سحبت يدها من دعم فريق الحكمة مادياً، لكنه أكد انها سددت كامل التزاماتها المالية لهذه السنة.
واوضح كخيا ان هناك أسباباً عدة جعلت القوات تخطو هذه الخطوة، وفي طليعتها، غياب أي استراتيجية من قبل الاتحاد لمساعدة ودعم كرة السلة، في وقت، تسير الأمور بشكل خاطئ مع غياب كل الحلول الممكنة لانجاح هذه اللعبة وتقدمها.
من ناحية ثانية، فإن العقود مع لاعبي الحكمة كما قال كخيا، ليست منطقية ومكلفة جداً، خصوصاً انها تربط اللاعب على فترة ثلاث سنوات مع راتب تصاعدي كل سنة، مشيرا إلى أن مستحقات العام المقبل للفريق الأخضر تبلغ نحو 3.5 مليون دولار، وهو امر غير مقبول. وشدد على ان هذه العقود لا يتحمل مسؤوليتها نديم حكيم، وهي وقعت قبل أن يكون رئيساً لنادي الحكمة.
وفي هذا السياق، أبدت مصادر خاصة في نادي الحكمة امتعاضها من طريقة تعامل القيّيمين على النادي تجاه فريق الحكمة. ففيما يهتم المسؤولون عن بقية الفرق الأخرى بإدارة نواديهم وتأمين كل ظروف نجاحها، يسود تقاعس غريب وغير مسؤول من قبل “أولياء” الفريق الأخضر على هذا الفريق.