IMLebanon

الحكومة الصينية ستقدم دعم بـ 6% فقط لميزانية تنظيم الأولمبياد الشتوي 2022

final-2022-games-showdown-for-beijing-china
أعلن نائب رئيس القسم المالي وتنمية السوق في لجنة ملف ترشح بكين للأولمبياد الشتوي 2022 تشو شينغ، في 30 يوليو الماضي بيانات ميزانية التنظيم، حيث رصدت اللجنة لميزانية التنظيم 1.56 مليار دولار، ستتكفل الحكومة بدعم يصل إلى 6% فقط؛ وسيتم إستثمار 1.51 مليار دولار في بناء الملاعب، التي ستخصص لها كميات كبيرة من رؤوس الأموال الإجتماعية. وبلغت مداخيل تطوير السوق المحلية في الألعاب الأولمبية بكين 2008 حوالي 1.2 مليار دولار، وقدرت اللجنة الأولمبية الدولية بأن تحقق الألعاب الأولمبية الشتوية مداخيل جيدة.

بيع 3 قرى أولمبية بعد نهاية الأولمبياد

وفقا للقواعد المتعامل بها، تتكفل لجنة التنظيم بدفع نفقات المواصلات، العلاج، التقنية الإتصالات وغيرها من الضمانات. ولن يتم تضمين بناء الملاعب في ميزانية لجنة التنظيم. لذا، قامت بكين بتحفيز الشركات على الإستثمار، حيث ستقوم الشركات بتمويل 65% من كلفة بناء الملاعب البالغة 1.51 مليار دولار. كما ستقوم الشركات الخاصة بتحمل 100% من تكاليف بناء 3 قرى أولمبية. وبعد الأولمبياد سيتم تحويل القرية الأولمبية ببكين وتشانغ جياكو إلى مراكز تسوق، في حين سيتم تحويل قرية يانتشينغ إلى فندق.

4 أصناف من الداعمين

قال تشوشينغ أن 4 أصناف من الداعمين سيساهمون في عمليات التمويل، وإلى حد الآن تم التؤكد من من مشاركة 36 داعم وعلامة رسمية. وسيتم لاحقا تحديد القائمة النهائية.
كما أشار تشو شينغ إلى تعلم لجنة التنظيم من أولمبياد 2008 أثناء تحديد ميزانية تنظيم الأولمبياد الشتوي. حيث إستغلت كما يجب الإرث الذي تركته الألعاب الأولمبية الصيفية بكين 2008، حيث تمتلك بكين 11 ملعبا من أصل 12 تحتاجهم الألعاب الأولمبية الشتوية. من جهة ثانية، وبعد تعملها من تجربة أولمبياد 2008، قررت لجنة التنظيم تأجير المنشآت والمعدات، بدل شرائها، ما مكنها من توفير 30% من الميزانية.
“تمتلك الصين قوة إقتصادية كبيرة، لكن يجب ألا ننفق الأموال جزافا، ونأمل أن تصبح أولمبياد بكين نموذج في التوفير والإقتصاد.” يقول رئيس قسم الدعاية بلجنة ملف بكين لإستضافة الألعاب الأولمبية الشتوية، وانغ هويبو، ويضيف، إن نسبة إستعمال ملعب عش الطائر والقاعة المائية المكعبة قد وصل إلى 80%، وهذا يعد مستوا عاليا دوليا. حيث أن مواصلة إستعمال الملاعب والقاعات الرياضية بعد المسابقات هو العامل الرئيسي للتوفير والتنمية المستديمة.