أعلن وزير خارجية الفاتيكان المطران ريتشارد غالاغر في مقابلة مع صحيفة “لا ستامبا”، انه “يمكن روسيا ان تساعد في تحقيق الاستقرار في منطقة المتوسط، مثلما ساعدت في التوصل الى اتفاق في شأن البرنامج النووي الإيراني”.
وقال ان “روسيا لاعب دولي له اهمية كبيرة، واعتقد اننا جميعا في حاجة الى السير جنبا الى جنب، وليس بشكل منفصل او حتى ضد بعضنا البعض. ويمكن الاتحاد الروسي ان يؤدي دورا في تحقيق الاستقرار في المتوسط كالذي اداه في التوصل الى اتفاق نووي مع ايران”.
وأكد المطران غالاغار ان “الكرسي الرسولي ينظر بايجابية الى هذا الاتفاق لانه يعتبر ان الطريقة الامثل لحل الخلافات والصعوبات هي عبر الحوار والتفاوض. ومع ذلك، فانه يتطلب جهودا متواصلة والتزاما من جميع الاطراف كي يؤتي ثماره”.
من جهة ثانية، أكد غالاغار أن “الازمة اليونانية ألقت الضوء على صعوبات وقيود معينة (في عمل مؤسسات) الاتحاد الاوروبي”.
وشدد على “الصبر في المثابرة بخيار الحوار والمصالحة” لحل المشاكل في سوريا والشرق الاوسط، وضرورة رفض أي نوع من الاعتراف بتنظيم “داعش”، سواء كدولة او كتمدد على الارض، او اعترافا دينيا”.
وخلص الى ان “ديبلوماسية الفاتيكان تحض الجميع على أن يصبحوا صناع سلام”.