Site icon IMLebanon

وزير العدل يوضح: لهذه الأسباب أوصيت بإدخال 7 مرشحين الى القضاء

 

أوضح وزير العدل أشرف ريفي الإلتباس الذي نشر منذ أيام عن أنّه ينوي إدخال 7 مرشحين راسبين إلى المعهد القضائي كطلاب مستمعين، سبق لهم أن شاركوا بامتحانات الدخول من دون أن يستحصلوا على المعدّل المطلوب الذي يخوّلهم أن يكونوا قضاةً متدرّجين في المعهد وهو 72 علامة، وهم: علاء حسن شمس الدين الذي نال 80.5، ومارك كميل لطيف الذي نال 74 علامة، ونيفين مصطفى كنعان التي نالت 72.5. فيما المرشحون الأربعة الآخرون: نديم جورج رزق وكارين حسين شاهين وأحمد فيصل حيدر وجوي خليل مخائيل، قد لامسوا المعدّل من دون أن يحصلوا عليه، بحسب صحيفة “السفير”، بأنّه استخدم هذه المواد للإنصاف والعدالة، وقال: “فتحتُ الباب أمام المرشحين السبعة بصفتهم طلاباً مستمعين وليس قضاة متدرجين، بعد أن رأيت أنّ هناك ثلاثة منهم قد حلّقوا في مواد الاختصاص وآخرين لامسوا المعدلّ المطلوب وأبلوا البلاء الحسن في المواد القانونيّة كافّة. بالإضافة إلى كون عدد الناجحين في الامتحانات 33، فيما الامتحانات كانت مخصّصة لإدخال 40 متباريًا”.

صحيفة “السفير” أشارت الى أنّ وزير العدل بعد أن أرسل كتاباً إلى رئيس المعهد القاضية ندى دكروب بتاريخ 23 تموز الماضي، يؤكّد لها ثباته على تعيين الطلاب السبعة كطلاب مستمعين سنداً للمادتين 2 و3 من القرار رقم 276/1967 (النظام الداخلي للمعهد) معطوفتين على المادة 19 من المرسوم رقم 10494/1962 (تنظيم المعهد)، على أن يُصار لاحقا، في ضوء ملاحظاتها إلى النّظر في مدى أهليّتهم للتعيين قضاة متدرجين.

وتوجّه ريفي إلى دكروب في كتابه قائلاً: “للمؤسّسة القضائيّة مصلحة واضحة في إعطاء كلّ من هؤلاء المرشحين السبعة فرصةً لاختبارهم، تحت إشرافكم المباشر، كطلاب مستمعين في معهد الدروس القضائيّة”، خاتماً: “أعوّل عليكم في إيلائهم العناية اللازمة تمهيداً لإجراء المقتضى بشأنهم لاحقاً في ضوء ما ترونه مناسباً”، مؤكّدًا أنّ المعيار كان واضحًا باعتماده على نصّ قانوني ما زال ساري المفعول حتى يومنا هذا”.

وإذ لفت الى أنّه وفريقه القانوني قاموا بدراسة قانونيّة لهذه الاجتهادات، أشار ريفي الى أنّ المادّة ليست ملغيّة بل إنّها ما زالت سارية المفعول بدليل أنّ المشرّع لم يعمد إلى إلغائها نصاً وصراحةً. وأوضح لـ”السفير” أنّ الامتعاض الحاصل خلف اعتماد هذه المادة هو أنّها قديمة واستخدمت للمرّة الأخيرة في الثمانينيات من القرن الماضي، حينما أدخل وزير العدل في حينه خاتشيك بابيكيان بعضاً من الطلاب المستمعين إلى المعهد.