قالت وزيرة السياحة التايلاندية يوم الأربعاء إن عدد السائحين الوافدين للبلاد في يوليو تموز ارتفع بنحو 40 بالمئة على أساس سنوي مع استمرار تعافي القطاع من تراجع حاد في 2014 الذي شهد احتجاجات في الشوارع استمرت شهورا وانقلابا عسكريا.
والسياحة أحد الجوانب المضيئة القليلة في اقتصاد تايلاند الذي يواصل أداءه الضعيف بعد أكثر من عام من تولي الجيش السلطة في مايو أيار 2014.
ويشكل القطاع نحو 10 بالمئة من ثاني أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا وتتوقع الحكومة وفود عدد قياسي من الزائرين في 2015 .
وقالت وزيرة السياحة والرياضة كوبكارن واتانافرانجكول للصحفيين إن تايلاند استقبلت 2.64 مليون زائر في يوليو تموز بزيادة قدرها 38 بالمئة على أساس سنوي.
ووصل إجمالي عدد الزائرين في الأشهر السبعة الأولى من عام 2015 إلى 17.5 مليون زائر بارتفاع نسبته 31.6 بالمئة على أساس سنوي. وتشير الإحصاءات التي قدمتها الوزارة لرويترز إلى أن إيرادات السياحة بلغت 818.4 مليار بات (23.30 مليار دولار) بارتفاع 30.6 بالمئة على أساس سنوي.
وتتوقع الحكومة استقبال عدد قياسي للسائحين يبلغ 30 مليونا هذا العام بما يدر إيرادات قدرها نحو 2.2 تريليون بات. وموسم الذروة في النصف الثاني من العام.
ويأتي غالبية السائحين الوافدين إلى تايلاند من الصين. وتقول الوزارة إن ماليزيا واليابان أيضا من بين أكبر الجهات التي يفد منها زائرو البلاد في 2015 .
(الدولار = 35.1300 بات)