شهد الريال اليمني انهيارا مفاجئا أمام العملات الأجنبية بعد الإعلان عن غلق ميناء الحديدة وتحويل جميع السفن إلى موانئ عدن، فيما شهدت أسواق حضرموت المالية توقفا لعمليتي الشراء والبيع وترقبا مشوبا بالقلق والحذر
وقالت مصادر مصرفية في المكلا إن سعر صرف الدولار ظل على السعر السابق 225 ريالا بعكس ارتفاعه في صنعاء إلى 236 ريالا للدولار الواحد بصورة مفاجئة ولأول مرة منذ أحداث 2011.
وصرفت محال الصرافة بالمكلا لأصحاب العلاجات الطبية وكذلك المتعاملين بالمواد الغذائية الدولار بنفس السعر السابق، في حين يتخوف التجار المتعاملين بشراء المشتقات النفطية بالمكلا من الارتفاع المفاجئ للدولار.
وتوقع مصدر مالي محلى بان لاتتاثر الجنوب من ارتفاع الدولار كون ارتفاعه مرتبط بالأوضاع المضطربة في الشمال وإنهم يتمتعون باستقلالية مالية ترتبط بأسعاره في أسواق الخليج كونه يخضع للعرض والطلب بشرط الا تتأثر بارتفاعه شراء المواد الغذائية في حضرموت .