تبنى تنظيم “الدولة الاسلامية” التفجير الإنتحاري الذي شنّه اليوم الخميس، على مسجد قوات الطوارئ في مدينة أبها بمنطقة عسير جنوب غرب السعودية، الذي أدّى إلى سقوط 15 قتيلاً.
وجاء في بيان بإسم “تنظيم الدولة الاسلامية – ولاية الحجاز” نشر على مواقع جهادية، انّ “منفذ الهجوم هو ابو سنان النجدي، الذي كان يرتدي حزاماً ناسفاً، وفجر نفسه في مسجد في ابها”، حيث وصفه البيان بانّه “معسكر للتدريب”.
وذكر التلفزيون السعودي انّ الهجوم وقع اثناء الصلاة.
وقال المتحدث الأمني باسم الوزارة في تصريحات نقلتها وكالة الانباء السعودية الرسمية، انّ التفجير وقع اثناء قيام منسوبي قوات الطوارئ الخاصة باداء الصلاة في مسجد داخل مقر هذه القوات، ما اسفر عن “استشهاد عشرة من منسوبي القوات اضافة الى ثلاثة من العاملين في الموقع وإصابة تسعة آخرين”. وذكر المتحدث انّ ثلاثة من الجرحى “اصاباتهم بالغة”.
وأوضح المتحدث انّه عثر في المكان على أشلاء بشرية يعتقد انّها “ناتجة عن تفجير بأحزمة ناسفة”، مشيراً الى انّ “الحادث لا يزال محل متابعة الجهات الأمنية المختصة”.
ويأتي التفجير في اعقاب سلسلة من الهجمات شهدتها المملكة خلال الاشهر الاخيرة ونسبت الى تنظيم “داعش”.