ذكرت تقارير أنّ مسلحي تنظيم “الدولة الإسلامية” أحرزوا تقدمًا في سوريا. ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا، إن مسلحي التنظيم سيطروا على مدينة القريتين، الواقعة في ضواحي محافظة حمص الشرقية.
وكان المسلحون قد بدأوا شنّ هجومهم بسلسلة من الهجمات الانتحارية على نقاط تفتيش عسكرية يديرها أفراد من القوات الموالية للحكومة.
ويقول محللون إنّ سيطرة المسلحين على البلدة سيسهّل عليهم الوصول إلى المناطق الأخرى التي يسيطرون عليها في القلمون والمناطق الأخرى في المحافظة الجبلية التي تتاخم الحدود اللبنانية.
وأفادت تقارير عن سيطرة مسلحي المعارضة على تل حمكة شرق جسر الشغور في ريف إدلب وشنّوا هجومًا على القرى المحيطة بمدينة جورين في سهل الغاب، حيث سيطروا على بعض البلدات.
وقصفت المعارضة مدينة السقيلبية في ريف حماة بالصواريخ.
وقالت القوات الحكومية إنّها تقدمت في منطقة السرمانية وتصدت لهجمات مسلحي المعارضة في فورو والمنصورة، في وقت شنّ فيه الطيران الحكومي غارات على مناطق بزيت وجبّ الأحمر وفريكة في محيط جسر الشغور، كما قصف تلال خطاب وحمكة وأعور.
وقالت القوات الحكومية إنّها تقدمت في محيط دوّار بردى في الزبداني وسيطرت على مبانٍ في حي زعطوط شمال المدينة، كما تقدّمت في محاور شرق المدينة باتجاه وسطها.
أما المعارضة، فقالت إنّها قتلت مسلحين من “حزب الله” خلال اشتباكات على أطراف المدينة أثناء محاولة الحزب التقدم باتجاه وسط المدينة.