ارتفع الدولار النيوزيلندي في التعاملات الأوروبية المبكرة يوم الخميس بنسبة 0.5 بالمئة من أدنى مستوى له في ست سنوات ليسجل أكبر تحرك بين العملات الرئيسية وسط تعاملات غلب عليها الحذر قبل إصدار بنك انجلترا المركزي مجموعة من البيانات يوم الخميس.
وبعد ظهور مؤشرات متباينة بشأن الاقتصاد الأمريكي الأسبوع الحالي تراجع الدولار إلى منتصف النطاق الذي تحرك فيه الشهر الأخير منخفضا 0.1 بالمئة إلى 1.0910 دولار لليورو.
وسجل الدولار النيوزيلندي ونظيره الأسترالي – الذي تراجع 0.4 بالمئة بفعل بيانات ضعيفة عن البطالة – أكبر تحركات في الأسواق التي تركز على جدل حول توقيت رفع أسعار الفائدة البريطانية والأمريكية.
ومن غير المتوقع أن يرفع بنك إنجلترا المركزي سعر الفائدة اليوم الخميس لكنه سينشر تقريره الدوري عن التضخم كما سينشر لأول مرة المحضر الفوري لاجتماع لجنة السياسة النقدية المتوقع أن يكشف عن تصويت بعض الأعضاء لصالح رفع سعر الفائدة للمرة الأولى هذا العام.
وتراجع الفرنك السويسري إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر أمام اليورو بعدما أظهرت بيانات زيادة انكماش الأسعار في سويسرا.
وبلغ سعر الفرنك 1.0703 فرنك لليورو وهو أضعف سعر للعملة السويسرية منذ 19 مارس آذار. وتراجعت أسعار المستهلكين 1.3 بالمئة على أساس سنوي في يوليو تموز.
واستقر مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من ست العملات عند 98.033 بعدما ارتفع إلى أعلى مستوى له منذ 23 أبريل نيسان عند 98.218 أمس الأربعاء.
واستقر سعر الدولار أمام الين الياباني عند 124.905 ين بعدما ارتفع لفترة وجيزة فوق 125 ينا يوم الأربعاء للمرة الأولى منذ أوائل يونيو حزيران.
