أكدت نائبة رئيس الائتلاف الوطني السوري نغم الغادري أن زيارة وزير خارجية النظام وليد المعلم لطهران لأخذ التعليمات باعتبار أن إيران هي الآمر الناهي وهي النظام الحاكم في سوريا، مشيرة إلى أن الزيارة ما هي إلا زيارة موظف لرؤسائه.
وبشأن موقف الائتلاف من ما يسمى بالمبادرة الإيرانية المعدلة قالت لصحيفة “عكاظ”: “إن إيران طرف في المشكلة والأزمة وأي مبادرة تريد إطلاقها غير مقبولة وعليها سحب قواتها من سوريا ووقف اشتراكها في عملية القتل التي تمارسها ضد الشعب السوري”.
وعن رؤية الائتلاف لمستقبل الأزمة، أشارت الغادري إلى العودة إلى مبادئ جنيف عبر قيام سلطة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات تتألف من أطياف متعددة من الشعب السوري لا وجود لبشار الأسد وعصابته فيها.