اعتبر الرئيس أمين الجميّل أن الدور الذي يلعبه رئيس الحكومة تمام سلام هو دور اساسي ومن المفروض على كل اللبنانيين المخلصين التضامن معه والوقوف الى جانبه، لان ما يواجهه من صعوبات ومن اوضاع لم تمر بها البلاد من قبل تقتضي ان يكون هناك وعي لدى اللبنانيين لإنقاذ البلد، لأننا وصلنا الى مرحلة من الاهتراء وبدأ خوفنا على المستقبل بكل ما لهذه الكلمة من معنى .
الجميّل، وبعد لقائه الرئيس تمام سلام، أضاف: “عندما تكون الأشياء مكسورة تتم معالجتها وتصليحها ، ولكن الاهتراء الموجود لا يُعالج باي شكل من الاشكال، وهذا هو وضع الادارة والبلد والمؤسسات، الإهتراء الذي يخلق واقعا لا يمكن التغاضي عنه. من هنا يواجه دولة الرئيس كل هذه الاوضاع بشجاعة وحكمة ودراية واكدنا له اننا الى جانبه في هذه المرحلة بالذات، وعلى ما يبدو هناك بداية لحلحلة ونأمل ان تؤدي الجهود والتضحيات التي يبذلها الى مخرج في اسرع وقت ممكن .”
وأسف للمآسي التي يعيشها لبنان سواء كانت على صعيد التعيينات ووضع الادارة والمؤسسات الوطنية كالجيش وغيره. وقال: “الخطوة التي اقدم عليها وزير الدفاع سمير مقبل هي مفيدة جدا للبلد، هو حاول وكان مطلبنا ان تحصل التعيينات في كل المراكز بما فيها اولا قيادة الجيش والقوى الأمنية ولكن كما نعرف في مجلس الوزراء تعثر هذا الأمر ولم يبق الا حل التمديد لبعض المسؤولين الأمنيين منعا للفراغ ولا يمكننا ترك هذه المؤسسات في الفراغ، لذلك نحن نقف الى جانب وزير الدفاع في الخطوات التي اتخذها بعد ان تعثر تعيين مسؤولين جدد في هذه المواقع.”
تابع الجميّل: “أما في موضوع النفايات فهو لا يحتمل ولا يمكن تأجيل الحلول، ومن المفروض اعلان حالة طوارىء استثنائية لحل هذه المعضلة، وحاليا يُحكى عن حل للترحيل وليس لدينا خيار آخر لأن خيار المناقصات يتطلب وقتا طويلا لتعود وتنتظم الأمور وتُبنى المنشآت اللازمة، وحاليا الترحيل هو الحل المتوفر وهو يتطلب جهدا وتوافقا وإمكانيات و معالجة الإشكالات سواء كانت الادارية او المالية أو حتى السياسية ،ولكن هذا الموضوع يجب ان يكون الأولوية في الوقت الحاضر .”
وأمل ان يكون هناك في القريب العاجل بعض الخطوات باتجاه الحلحلة لمعالجة مجموعة من القضايا اكان على صعيد الممارسة ضمن الحكومة او ما يتعلق بمعالجة بعض القضايا الملحة على الساحة.