نفذ عدد من أهالي بلدة شكا في قضاء البترون، تحركاً للمطالبة بالمياه التي حرموا منها، علماً أن بلدة شكا عائمة على بحيرة مياه.
وتجمع الأهالي في حي شكا العتيقة، وانطلقوا باتجاه مقر البلدية حيث التقوا رئيسها فرج الله الكفوري وأعضاء المجلس البلدي، بحضور المختار أرز فدعوس وهددوا باللجوء الى الخطوات التصعيدية، وقطع الطرق الرئيسية والفرعية لا سيما الطريق الدولية.
في هذا السياق، أكد كفوري ان «البلدية ليس لها اي علاقة في أزمة المياه، لكنها ستقف بجانب الاهالي في كل الخطوات التي ستنفذ في حال لم تعد المياه الى منازلهم«، وقال «إن الحق بجانب الاهالي 100 في المئة، وهذه القضية ليست من مسؤوليتنا«.
وأضاف «الأهالي ليس لديهم إلّا أن يتوجهوا إلى البلدية لحمل مطالبهم والاعتراض على حرمانهم وتسجيل معاناتهم، ونحن نقف بجانبهم بعد 17 عاماً عشنا في خلالها أزمة مياه متواصلة دون وجود اي مبادرة من مصلحة المياه«، لافتاً إلى ان «البلدية ليس لها أي دور، والمواطن لا يستطيع أن يصل للمصلحة أو للوزارة، لذا فمرجعه الوحيد البلدية«.
وقال «نحن من سيطلب من الاهالي النزول إلى الشارع، وسنساندهم في حال لم تتحقق مطالبهم«، مضيفا «كل البلدات المحيطة بنا تشرب إلا شكا هي وحدها محرومة»، متسائلا: «لماذا الأهالي عليهم أن يدفعوا تكلفة الصهاريج والمياه موجودة تحت منازلهم، فأين هي الدولة؟ البلدية مجبرة بالوقوف الى جانب أهاليها، ونحن نساعد قدر المستطاع ولكن لا نستطيع وضع كلّ ميزانية البلدية في ملف المياه، هناك وزارات عليها واجبات يجب أن تقوم بها«.
بدوره، هدد فدعوس «بقطع المياه عن كلّ البلدات المجاورة لهم، التي تتغذى من نبع الجراد الذي هو موجود وملك البلدة أصلاً».