Site icon IMLebanon

عون لـIMLebanon: لا خيار إلا التصعيد ولو استقلنا من الدولة!

 

حاوره رولان خاطر

 

رفض الوزير السابق ماريو عون منطق الخنوع والاستسلام للأمر الواقع، واقع اللادولة، لأن هذا الأمر مرفوض جملة وتفصيلا، ومن هنا، أكد أن لا خيار امام “التيار الوطني الحرّ” إلا التصعيد الديموقراطي عبر التعبير الشعبي، مشيراً في السياق نفسه إلى أن هناك وسائل ديموقراطية أخرى للتعبير مثل الاستقالة من الدولة، وحتى الوصول إلى العصيان المدني. وأضاف: “من له آذان سامعتان فليسمع”، لأننا لن نقبل بالتطاول على أكبر شريحة مسيحية في البلد”.

عون، وفي حديث لموقع IMLebanon، قال: “نحن نسعى لبناء دولة تحترم الدستور والقانون والديموقراطية، وما يحصل من تعديات وفوضى وجريمة منظمة وخطف ونفايات يؤدي إلى تفكك الدولة، من هنا، كمسؤولين نرفض هذا الواقع، لذلك، فإن قدراتنا الاعتراضية ستكون بشكل ديموقراطي وتصعيدي”.

وأضاف: “قرار التصعيد متخذ منذ ان بدأت التعديات على الدستور والقانون. أعطيناهم فترة لكي يعيدوا حساباتهم ومواقفهم علهم يقرأون الأمور بشكل منطقي أكثر، إلا أن لا حياة لمن تنادي، وهو ما تجلى بالتمديد لثلاثة ضباط وكأن لا احد غيرهم في الجيش اللبناني”.

وتابع عون: “نخوض معركة قناعة، والجنرال عون لا يواجه من منطق ضعف، فليس هناك أهم من الشعب. والسؤال: “من أعطاهم صلاحيات التمديد”؟.

وعن موقف “حزب الله”، قال عون: “لو بقينا وحدنا سنستمر في المعركة، ولنا شرف الدفاع عن لبنان وحدنا، ومن يحب من الحلفاء أن يسير معنا فأهلا وسهلا، ومن لا يحب، فنحن نحترم تحالفنا معه”.