أكدت وكالة موديز للتصنيف الائتماني أن اقتصاد دبي يحافظ على مرونته رغم انخفاض أسعار النفط، وهدوء السوق العقارية. وتوقعت موديز أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي الفعلي غير النفطي في الإمارة بحدود 4% في 2015 و 2016، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على جودة الأصول خصوصاً بالنسبة للمؤسسات المالية والمصرفية.
مثل بنك الإمارات دبي الوطني، الذي عدلت النظرة المستقبلية لتصنيفه بعيد المدى من مستقر إلى إيجابي، وثبتت تصنيف الإيداع طويل المدى. وقالت الوكالة إن العمليات الراسخة للبنك وخاصة تلك المرتبطة بالأفراد، إضافة إلى إطار إدارة المخاطر، مقترنة بأداء خزانة قوياً، تؤكد جودة أصول البنك ومحفظته التمويلية.
وكان تقرير سابق صادر عن الوكالة أشار إلى أن رفع الحظر التجاري عن إيران من شأنه أن يفتح الطريق أمام زيادة تدفقات التجارة والاستثمار في دبي.
وفي سياق متصل قالت مجلة فورتشن إن دبي تقهر المستحيل بتنفيذ مشروعات طموحة تؤكد قدرتها على التوسع في بنيتها التحتية. وأشارت المجلة في سياق عرضها للإعلان عن مشروع ميدان 1 في دبي، إلى أن المشروع يعتبر جزءاً من منظومة تطويرية أكبر. وأضافت المجلة أن دبي معروفة بمشاريعها الفريدة فهي تحتضن حالياً برج خليفة وغيره من المعالم الكبيرة.
ويشهد اقتصاد دبي انتعاشاً في كافة القطاعات خصوصاً القطاع العقاري حيث حققت التصرفات العقارية في دائرة الأراضي والأملاك في دبي أكثر من مليارين و367 مليون درهم خلال الأسبوع الماضي.
