اوضح عضو كتلة “الكتائب اللبنانية” النائب إيلي ماروني انه لم يتفاجىء بقرار التمديد للقادة الأمنيين والعسكريين لأن كل الاتصالات وصلت الى حائط مسدود ولم تفلح بتأمين التوافق حول هذا الملف، لافتا الى أنه من الخطير أن يصيب الفراغ المؤسسات الأمنية كما هو الحال مع رئاسة الجمهورية اضافة الى تعطيل الحكومة التي باتت تجتمع من أجل الصورة ولا نفع منها ولا فائدة لها للشعب، لذلك أتى التمديد للانقاذ من الوقوع في الفراغ.
ماروني، ، وفي حديث الى اذاعة “صوت الشعب”، رأى أن الأزمات المتفاقمة من النفايات الى الكهرباء وصولا الى الأزمات المعيشية، هي أزمات متعلقة بالسياسة والبحث عن المحاصصات والفساد وهي ايضا نتيجة لعدم الحسم، مطالبا بقرارات حاسمة وتعليق المشانق.
وأسف ماروني لتدخلات السفراء والدول الخارجية في الشأن اللبناني، مشيرا الى ان الحوارات التي نشهدها غير منتجة وشكلية، معتبرا أن المخرج من أزمة الشغور الرئاسي يكون بتسوية تقود الى رئيس توافقي يقبله الجميع.