قالت وكالة “ستاندرد أند بورز″ للتصنيف الإئتماني أمس الخميس ان تطوير صناعة التمويل الإسلامي في أفريقيا سيساعدها على سد العجز المالي والثغرات في تمويل مشاري بنيتها التحتية الضخمة خلال العقد المقبل.
وأضافت الوكالة، في تقرير أصدرته أمس في دبي، أن تعديلات اللائحة المالية ستكون ضرورية لتعزيز أسواق الصكوك الأفريقية، وتوفير خيارات استثمارية أوسع أمام المستثمرين المحتملين، بما يساعد على جذب سيولة إسلامية جديدة.
ويهيمن سوق الصكوك (السندات الإسلامية) على النمو الناشئ للصناعة المالية الإسلامية في أفريقيا، إذ تقوم حكومات تلك البلدان بإجراء التغييرات التشريعية والتنظيمية اللازمة لاستيعاب نمو صناعة التمويل الإسلامي.
وأشار التقرير إلى ان أن دول أفريقيا اصدرتصكوكًا بلغت قيمتها نحو مليار دولار، مقارنة مع إصدارات الصكوك العالمية في المتوسط والبالغة 100 مليار دولار سنويا على مدى السنوات الخمس الماضية.
ويتوقع أن يبلغ حجم إصدارات الصكوك عالميا نحو 145 مليار دولار مع نهاية عام 2015، بحسب بيان سابق لبنك أبوظبي الوطني.وأضاف التقرير أن اتساع العجز المالي في افريقيا، وكذك الثغرات الكبيرة في البنى التحتية الضخمة، من المرجح ان يحتاج تمويلات اضافية بمليارات الدولارات خلال العقد المقبل. وتشمل قائمة البلدان الأفريقية التي أصدرت الصكوك: السودان ونيجيريا وغامبيا والسنغال. علاوة على ذلك، أظهرت الكثير من البلدان مثل تونس، اهتماماً كبيرًا في الاستفادة من سوق الصكوك لتمويل البنية التحتية.