أكد الرئيس ميشال سليمان ان زيارة السفير الإيراني محمد فتحعلي ليست الاولى، فهو زار قصر بعبدا حينما قدم اوراق اعتماده ثم قدم التعازي بوفاة والدتي، وكان تواصل انتج لقاء اليوم. وأضاف: “الاتفاق النووي وما تبعه من اجراءات سيأتي بالخير على ايران والمنطقة، ويجب ان يدفع الايرانيين الى مزيد من الديموقراطية وحب ثقافة الحياة”.
سليمان، وفي حديث لـ”المركزية”، رأى ان مصلحة لبنان تكمن في مزيد من التضامن والتعلق بالمصلحة الوطنية والافادة مما يجري في المنطقة من تحركات ومبادرات وحوارات جانبية ، وهنا يبرز دور “اعلان بعبدا” في مكانه الصحيح. ففي خضم صراع النفوذ تبدو الدعوة ملحة لتحييد لبنان عن مفاعيله.
واشار الى ان عدم اجراء الاستحقاقات الدستورية وتحديدا الانتخابات الرئاسية هو خطر على لبنان يؤذي الدول الصديقة وخصوصا دول منطقة الشرق الاوسط التي يهمها النموذج المعاكس للتكفير والانعزال والارهاب وهو النموذج اللبناني، مضيفًا “تعطيل الاستحقاقات الدستورية الذي يضرب أسس الدولة ونموذج التعايش يشجع نموذج التكفير الداعشي الذي تسعى دول العالم والمنطقة للاطاحة به”.
وردًا على سؤال، رأى أن “لا حلاً قريبًا في المدى المنظور، سوى بعض الاجواء الدبلوماسية المقتنعة بان المحادثات والاجتماعات والمبادرات لا بد ان تنعكس ايجابا من دون تحديد مدى زمني”.