Site icon IMLebanon

مشاعر ارتياح واهية دفعت بورصة بيروت صعوداً

BeirutStock3

إيلي قهوجي

اجتياز مجلس الوزراء في الجلسة التي عقدها أول من أمس اختبار تفجيره على أيدي بعض مكوناته، بعد معالجة الملفات المختلف عليها وارجاء بت غيرها الى جلسة الخميس المقبل، خلّف بعض ارتياح في الأسواق المالية اللبنانية، وخصوصاً بعد الاعلان أن جولة الحوار الـ16 بين “تيار المستقبل” و”حزب الله” تناولت عدداً من المقترحات لاخراج البلاد من الأزمة السياسية الأشمل التي تتخبط فيها. وسرعان ما ترجمت هذه الأجواء تحسناً في أسعار عدد من الصكوك المدرجة للتداول في بورصة بيروت أفضت الى ارتفاع شهادات ايداع “بنك عودة” من 6,00 الى 6,12 دولارات وأسهمه المدرجة من 5,83 الى 6,00 دولارات وشهادات “بلوم بنك” من 10,00 الى 10,10 دولارات بينما تراجعت اسهمه المدرجة من 9,51 الى 9,50 دولارات مع أسهم “بنك بيبلوس” التفضيلية – 2008 من 101,50 الى 101,10 دولار واستقرت الفئة 2009 منها على 102,00 دولارين وارتفعت اسهمه العادية من 1,60 الى 1,63 دولار مع أسهم “بنك بيروت” التفضيلية – I من 25,50 الى 25,75 دولاراً وJ من 25,35 الى 25,75 دولاراً في قطاع المصارف، وقت ارتفعت اسهم “سوليدير” فئة “أ” من 11,00 الى 11,10 دولاراً وتراجعت الفئة “ب” من 11,08 الى 11,06 دولاراً في قطاع إعادة الاعمار لترتفع أسهم “هولسيم” من 15,00 الى 15,10 دولاراً في قطاع صناعة مواد البناء. الا ان تحسّب المتعاملين لما تخبئه الايام المقبلة من مفاجآت حال دون انتعاش النشاط الذي لم يتجاوز تبادل 73504 صكوك قيمتها 993722 دولاراً، في مقابل 165082 صكاً قيمتها 1,227,686 دولاراً أول من أمس، فارتفع مؤشر “بلوم انفست” للاسهم اللبنانية بنسبة 0,99 في المئة الى 1174,08 نقطة.

تردد الأورو صعوداً وتراجع البورصات عشية البطالة الأميركية
في الخارج، افتقرت أسواق القطع العالمية الى اتجاه واضح في انتظار صدور أرقام البطالة في الولايات المتحدة في تموز الماضي اليوم لتكوين رؤية اكثر وضوحا للمنحى الذي ستتخذه أسعار الفائدة الاميركية في ظل تضارب التوقعات في هذا الشأن بعد صدور بيانات اقتصادية متباينة كان آخرها أمس حيث تبين ان عدد طالبي اعانات البطالة فيها ارتفع 3000 الاسبوع الماضي الى 270 الفا غداة اعلان مؤسسة ADP ان القطاع الخاص الاميركي لم يستحدث اكثر من 185000 وظيفة في تموز في مقابل 229000 في حزيران، في اشارة الى ضعف الاقتصاد الذي قد يحول دون رفع اسعار الفائدة. فكان ان تفاعل المستثمرون مع زيادة الطلبات الصناعية في المانيا بنسبة 2,00 في المئة في حزيران في مقابل تراجع نسبته 0,3 في المئة في ايار مما يستبعد وقوع اكبر اقتصاد أوروبي في انكماش الاسعار وكذلك مع اعلان رئيس المفوضية الاوروبية جان – كلود يونكر ان المحادثات مع اليونان في شأن خطة انقاذ ثالثة بقيمة 80 مليار أورو تمضي قدما بشكل مرض وأن التوصل الى اتفاق في شأنها محتمل قبل 20 آب الجاري، الامر الذي جعل العملة الاوروبية تقفل في نيويورك بـ1,0930 دولار في مقابل 1,0910 اول من أمس. في غضون ذلك، تحولت البورصات الاوروبية الى التراجع باستثناء أثينا التي ارتفعت 3,65 في المئة بعد الخسائر الكبيرة التي منيت بها منذ مطلع الاسبوع، فأقفلت بخسارة راوحت بين 2,3 في المئة في لشبونة و0,09 في المئة في باريس. كذلك بالنسبة الى الاسهم الاميركية التي عانت مشاكل شركات مثل “ديزني” و”فياكوم” و”ابيل” وغيرها، فأقفل مؤشرا داو جونز الصناعي وناسداك بتراجع 120,72 نقطة على 17149,75 نقطة و83,51 نقطة على 5056,44 نقطة تواليا.