زعمت مستندات مالية مسربة، يعتقد أنها خاصة بشركة أوبر للسيارات الأجرة، أن الشركة تعاني من خسائر ربع سنوية تُقدر بملايين الدولارت.
وكان موقع “غوكر” الإلكتروني قد نشر صورا تظهر بعض الأرقام التي تشير إلى أن خسائر تشغيل أوبر تجاوزت 100 مليون دولار في الربع الثاني من 2014 رغم استمرار نمو العائدات.
وأصدرت الشركة بيانا للتصدي لتلك التقارير غير أنها لم تصدر نفيا.
وكانت القيمة السوقية للشركة قد قدرت في الفترة الأخيرة بحوالي 50 مليار دولار. وتعد أوبر هي أكثر الشركات الناشئة تمويلا في العالم.
وقد ترددت تكهنات منذ وقت طويل بشأن نسبة الأرباح للخسائر الخاصة بالشركة، إلا أن أوبر لم تقدم أية تفاصيل رسمية حول وضعها المالي.
أزمات متلاحقة
على صعيد إيجابي رفعت أوبر من حجم أصولها من الأوراق المالية من 263 مليون دولار في 2013 إلى مليار دولار في 2014.
وكانت الشركة قد واجهت بعض الأزمات في الفترة الأخيرة تضمنت إلقاء القبض على اثنين من مديريها في فرنسا لتشغيلهم خدمة “غير قانونية” هناك، فضلا عن تسديد غرامة قدرها 7.3 مليون دولارا في ولاية كاليفورنيا الأمريكية بعد فشلها في تقديم بيانات تفصيلية عن الشركة للجهات التنظيمية.
وكان تطبيق أوبر الرقمي لتأجير السيارات قد حظر في عدد من المدن والدول حول العالم من بينها اسبانيا، وتايلاند، بالإضافة إلى عدد كبير من المدن الهندية. وتواجه الشركة احتمالات حظر التطبيق جزئيا في ألمانيا وهولندا.