ارتفاع منسوب التوتر الأمني في مخيم عين الحلوة لاسيما بعد المعلومات التي تحدثت عن أن اللجنة التي كلفت بالتحقيق في اغتيال العقيد الفتحاوي طلال الاردني، توصلت الى حقيقة مفادها ان المطلوب بلال بدر هو الذي أقدم على قتل الأردني شخصيا.
وأشارت المعلومات الى ان لجنة التحقيق طالبت بدر بتسليم نفسه، الا انه رفض ذلك، وتردد في هذا السياق ان الجماعات المرتبطة بـ«الفكر القاعدي» وضعت مخططا لاغتيال المزيد من القيادات وكوادر فتح، وان هذه الجماعات اجتمعت بحضور: اسامة الشهابي، جمال حمد، رائد جوهر، محمد جمعة، زياد الشهابي، يحيى ابو السعيد، زياد ابوالنعاج، هيثم الشعبي، بلال بدر، توفيق طه، أبوحمزة الشريدي وأبوبكر بهاء الدين حجير.
وأعقب هذا الاجتماع الذي انعقد في حي الطوارئ حال استنفار وتأهب لدى تلك الجماعات وسط مخاوف من لجوء هؤلاء الى تحضيرات لتفجير مخيم عين الحلوة من الداخل.
وتحدثت المعلومات عن ان قيادات فتح ومسؤوليها الأمنيين والعسكريين يتجولون بمواكب وهمية ويعملون على استبدالها مرة وأكثر خلال الدخول والخروج من وإلى المخيم، وذلك على خلفية انكشاف مخطط أعدته جماعة بلال بدر لتنفيذ اغتيالات جديدة.