أكّد وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل انه “كلما زاد التحدي، كلما زادت الصلابة لدى “التيار الوطني” أكثر داخل المؤسسات وخارجها، لأنّه يشكل ما تبقى من امل للحفاظ على الحقوق المسيحية، على حدّ قوله.
كلام باسيل جاء خلال القائه محاضرة في الكلية الشرقية في زحلة تحت عنوان “الشراكة والميثاقية”، حيث قال إنّ “الكنيسة لا يمكنها الوقوف كمتفرج أو كمعبر عن الرأي، ونحن نعتبر انه لا يكفي التعبير عن الرفض للارهاب والرفض للمس بالاقليات في الشرق، وكذلك وبنفس المقدار عليها ان تعبر عن رأيها ازاء عملية الالغاء السياسي الذي نتعرض له ويحاولون ممارسته علينا”.
وأضاف: “اننا من هنا من عاصمة الكثلكة من زحلة، نقول ان الكنيسة الكاثوليكية لا يمكن ان تقف متفرجة ومحايدة على ما يحصل من عملية الغاء سياسي للمسيحيين في لبنان، والكنيسة الكاثوليكية لا يمكن ان تكون محايدة بين الشر والخير، ولا يمكن ان تكون متفرجة بين الاصلاح والفساد، ولا يمكن ان تكون محايدة ومتفرجة، وبموقف واحد بين المسيح وصالبي المسيح، واننا اذا لم نجد من يشهد للحق سنشهد نحن مهما كانت كلفة هذه الشهادة، وهذا افضل مكان للتعبير عن هذا الرأي”.