IMLebanon

البابا فرنسيس يعلن مطرانا للسريان الكاثوليك قضى شهيدا طوباويا

tobawi

 

 

أعلنت أمانة سر بطريركية أنطاكية للسريان الكاثوليك في بيان اليوم أن “الحبر الأعظم البابا فرنسيس أصدر قرارا قضى بإعلان تطويب خادم الله المطران الشهيد مار فلابيانوس ميخائيل ملكي، في لقاء قداسته مع الكاردينال أنجلو اماتو، رئيس مجمع القديسين، مساء السبت 8 آب الجاري، بعد أن ختمت أعمال دعوى التطويب التي دامت خمس سنوات. وسيقام احتفال بذبيحة القداس الإلهي الحبري الذي سيترأسه صاحب الغبطة مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك أنطاكية للسريان الكاثوليك، في كنيسة دير سيدة النجاة البطريركي ـ الشرفة، درعون ـ حريصا، في تمام السادسة والنصف من مساء السبت 29 آب الجاري، وهو اليوم عينه الذي فيه استشهد الطوباوي الجديد لمئة عام خلت”.

وقال البيان: “في بدء الإحتفال، سيعلن الكاردينال أماتو موفد قداسة البابا قرار تطويب المطران الشهيد، الذي ستعرض إيقونته فوق المذبح. وسيشارك آباء سينودس الكنيسة السريانية الكاثوليكية، وكذلك بطاركة وأساقفة عديدون يمثلون الكنائس الشقيقة، وجمع غفير من المؤمنين الآتين من أبرشيات الكنيسة السريانية في الشرق والعالم. وستوزع على المؤمنين صورة الطوباوي الجديد مع صلاة تطلب شفاعته”.

أضاف: “الطوباوي الجديد مار فلابيانوس ميخائيل ملكي، هو من مواليد عام 1858 في قرية “قلعة مرا” القريبة من ماردين ودير الزعفران، في جنوب شرق تركيا الحالية، سيم أسقفا في 19 كانون الثاني عام 1913 في كاتدرائية مار جرجس في الخندق الغميق ـ الباشورة، بيروت، وعين لرعاية أبرشية “جزيرة ابن عمر” (مدينة على نهر دجلة في أقصى الجنوب الشرقي لتركيا). وأثناء الإضطهاد الإجرامي ـ الإبادة للمسيحيين “سيفو ـ السوقيات” لعام 1915، أصر المطران الصالح على البقاء في مقر أبرشيته، مكررا قوله الشهير “دمي أبذله من أجل خرافي”. فاعتقل وعذب وقتل رميا بالرصاص، ورمي في نهر دجلة، يوم 29 آب من العام نفسه. ما أشبه اليوم بالأمس”.

وختم: “فلتكن صلاته وشفاعته خير معين لنا في أيام الضيق هذه لحماية مسيحيي الشرق والعالم من كل شر ومكروه”.