استهجنت مصادر أمنية الحملة التي شنّها النائب ميشال عون على قيادة الجيش من خلال سعيه لـ”إقحامها بزواريب السياسة”، لافتة إلى أن “مشكلته هي مع الحكومة والطبقة السياسية فلماذا إلقاء القنابل بوجه قائد الجيش؟”.
وقالت المصادر لصحيفة ”الشرق الأوسط”: “عناصر الجيش والضباط ملتزمون أمر القيادة لا أوامر السياسيين، وهم لن يتعاطوا السياسة وسيظلون بمنأى عنها على الرغم من كل محاولات عون غير المفهومة.. وليحل مشكلاته بعيدا عنّا”.
واعتبرت المصادر أن الخطاب الذي صدر أخيرًا عن عون “أظهر وبما لا يقبل الشك أن مشكلته هي شخصية مع العماد جان قهوجي، وليست مشكلة مؤسساتية ودستورية كما يدعي، خاصة أنه يصر على مهاجمته فقط، علما أن التمديد طال 3 قادة آخرين”.
وردّت المصادر على اتهامات عون بالتعرض للمتظاهرين أمام السراي الحكومي الشهر الماضي، مؤكدة أن “بعض المتظاهرين هم من اعتدوا على الجيش، وآثروا إزالة الأسلاك الشائكة بما يثبت أن كان لديهم نيات عدوانية”.