رأت أوساط سياسية لبنانية واسعة الاطلاع عبر صحيفة “الراي” الكويتية أن “زيارة وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف لبيروت بعد غد، ستركّز على الحاجة الى حفظ الاستقرار في لبنان، الذي يتطلّع الى تشرين الأول المقبل لترجمة إيجابيات ايرانية لا سلبيات، في حال صعود الدخان الأبيض من مبنى الكابيتول الاميركي”.
، الساحة الأسهل، وذلك لرغبة ايران في إطلاق إشارات حسن النيات تجاه المجتمعيْن العربي والدولي”، مشددة على أن “حزب الله” مقتنع تماماً أن لا إمكان لمجيء حليفه رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون رئيساً للجمهورية عندما يحين موعد التسوية، فأيّ رئيس للبنان لن يكون إلا توافقياً يحظى بقبول من جميع الأطراف، وتالياً فإنه لا حظوظ لأي مرشح من 8 و 14 آذار”.
وكشفت هذه الاوساط عن أن “حزب الله” الذي يقف على رأي حليفه رئيس البرلمان نبيه بري في تسمية أي رئيس تسوية، يدرك أن ليس في وسعه ولا في وسع خصومه فرْض أي رئيس لا يحظى بتوافق من الجميع، ما يجعل الاسماء الوسطية الأوفر حظاً”.