قرر قادة نقابات المزارعين في مختلف أنحاء بريطانيا عقد “قمة طارئة” لمناقشة أسعار الحليب في أعقاب احتجاجات واسعة نظمها مزارعون.
ويتقاضى بعض المزارعين أجورا أقل من تكاليف الإنتاج، حسب النقابة الوطنية للمزارعين.
وطرح بعض المزارعين إمكانية حذف كميات كبيرة من الحليب من أرفف المتاجر ومراكز التوزيع.
وقرر المسؤولون عن سلسلة متاجر موريسون في بريطانيا الالتقاء مع قادة المزارعين الثلاثاء لمناقشة النزاع المثار بشأن أسعار الحليب.
وسيشارك في الاجتماع قادة نقابات المزارعين الرئيسية في بريطانيا.
وقال أحد قادة المزارعين “تحول الوضع الذي يعيشه الكثير منا إلى أزمة…لقد رأى الكثير من منتجي الحليب انخفاضا تلو انخفاض في أسعار الحليب”.
وأضاف قائلا “إنه ببساطة غير ممكن مواصلة إنتاج الحليب إذا كان المزارع سيبيعه بالخسارة”.
وقام بعض المحتجين بإزالة الحليب من بعض أفرع متاجر موريسون وليدل قبل أن يدفعوا حقه ثم يتخلصوا منه.
وشارك نحو 70 مزارعا الأحد في احتجاج بمحلات أسدا في مدينة ستافورد بهدف إزالة الحليب من الأرفف المخصصة له من أجل إثارة الانتباه إلى أهمية هذه المادة التي يقبل الناس على استهلاكها بشكل يومي.