إفتتح وزير الاتصالات بطرس حرب في مدينة البترون الشباك الموحد لبيع الخدمات المشتركة. وكان في استقباله في باحة سراي البترون ممثل النائب أنطوان زهرا مدير مكتبه بيار باز، رئيس بلدية البترون مرسيلينو الحرك، رئيس بلدية الهري جلال بو عمر، رئيس رابطة مخاتير منطقة البترون حنا بركات بالاضافة الى عدد من موظفي هيئة أوجيرو ووزارة الاتصالات ومركز هاتف البترون.
وبعد قص الشريط، جال حرب في مركز الشباك وصافح العاملين فيه، وألقى كلمة شكر فيها كل المشاركين في افتتاح مركز بيع الخدمات المشتركة ـ الشباك الموحد بين هيئة اوجيرو وشركتي touch وalfa، وقال: “هذه المراكز التي نفتتحها والتي يشكل مركز البترون احد اجملها بين المراكز هي مراكز تؤهل كل المواطن على الحصول على كل الخدمات في عالم الاتصالات والانترنت ما يوفر على المواطنين الكثير من العذاب وعلى الدولة الكثير من المصاريف التي نحن بغنى عنها، وفيها يتمكن المواطنون من الحصول على أي خدمة في الهاتف الثابت أو الخليوي أو الانترنت. وهذا المركز يؤمن كل الخدمات معا. وهذه تجربة رائدة للحكومة والدولة اللبنانية ونأمل تعميمها. الا ان طموحنا لا يقتصر على هذا العمل فقط الذي هو خطوة بسيطة من ضمن مشروع كبير”.
أضاف: “أطلقت مشروع ال 2020 لنقل لبنان من حالته الحالية ونقله الى العالم الرقمي وبالتالي يصار الى تعميم خدمة الجيل الرابع والالياف البصرية. الا ان هذا المشروع يتطلب وقتا طويلا وقد أخذت على عاتقي اتخاذ قرار تعميم هذه الخدمة كمرحلة اولى في منطقة البترون وبذلك تكون منطقتنا نموذجا لنجاحنا في حال نجحنا، أما في حال فشلنا فذلك يساعدنا على اكتشاف سبب الفشل والخطأ لكي نصلحه وبالتالي يكون قضاء البترون القضاء الاول الذي يستفيد من هذه الخدمة. وأملنا ان نحصل قريبا على خدمة ال4G وعلى الالياف البصرية في كل القضاء الذي يكون ميدان التجربة الاولى لهذا الاختبار بسبب وجودي في هذه الوزارة تؤهلنا لتحمل المسؤولية لخوض هذه التجربة”.
وهنأ الجميع بالمركز الجديد قائلا: “نأمل ان ننطلق منه الى خطوات ومشاريع كبيرة”.
وإذ أشار الى تقرير صادر عن المنظمة الدولية للاتصالات التابعة للأمم المتحدة سيعلن عنه في خلال اليومين المقبلين، قال: “حين تتوفر النوايا السليمة وعندما نقرر ان نعمل للمصلحة العامة نستطيع ان نحقق المعجزات لكي نعيد للبنان بريقه وموقعه الذي خسره في خلال السنوات الماضية”.
ثم أقيم كوكتيل على شرف حرب والحضور.