يعيش اليونانيون على وقع ما سيتمخض عن المحادثات الجارية بين اليونان ودائنيها الدوليين والتي بدأت في بروكسل يوم السبت للانتهاء من وضع مسودة خطة الانقاذ الجديدة الحاسمة التي تصل الى 86 مليار يورو في مقابل مزيد من الاصلاحات قبل المهلة المحددة في 20 آب، يتوجب فيها على اليونان المثقلة بالديون تسديد 3,4 مليارات يورو للبنك المركزي الاوروبي.
مديرة المشتشارين في مركز أبحاث، “يكي برايس” في اثينا، قالت: “إن الاتفاق سيفتح الباب أمام البنك المركزي الأوروبي لادراج سندات حكومة يونانية، وأعتقد أنه بعد القيام بهذا، فإن اليونان ستتمكن من المضي قدما وستكون خطوة كبيرة”.
وبالرغم من تحفظات ألمانيا، يسعى الطرفان خلال هذه المحادثات الماراتونية المستمرة في بروكسل إلى التوصل إلى اتفاق الثلاثاء، إتفاق تلوح به في الافق أجواء المحادثات التي تجري بعيدا عن الصدمات.