أعلنت جبهة التحرر الشعبي الثوري وهي مجموعة يسارية متطرفة مسؤوليتها، اليوم الاثنين عن الهجوم الذي استهدف القنصلية الاميركية في اسطنبول، وذلك بعيد اتهام مسؤول تركي هذه المجموعة بالهجوم.
وتبنت المجموعة في بيان نشرته على موقعها على الانترنت الهجوم متوعدة “باستمرار الكفاح حتى رحيل الامبريالية وعملائها من بلادنا وتحرير كل شبر من اراضينا من القواعد الاميركية”.
كذلك، حمل المسؤول حزب العمال الكردستاني مسؤولية الهجوم الانتحاري الذي استهدف ليلا مركز شرطة في حي سلطان بيلي على الضفة الاسيوية للبوسفور في اسطنبول. واصيب عشرة اشخاص بجروح من بينهم ثلاثة شرطيين، بحسب بيان لمكتب المحافظ.
ولاحقاً وقعت مواجهات بين المهاجمين والشرطة استمرت طوال الليل. وقتل ناشطان في المواجهات، الى جانب الانتحاري، وفق المصدر نفسه.
واصيب رئيس قسم المتفجرات في الشرطة بيازيد تشيكين في المواجهات وتوفي في المستشفى متاثراً بجروحه، وفق المصدر.