اشارت مصادر بارزة في قوى 8 آذار لصحيفة “الجمهورية” الى انّ زيارة ظريف للبنان تأتي عقب توقيع الاتفاق النووي الذي تمّ التوصّل اليه بين ايران ودول الغرب، وهو سيشرح للمسؤولين الذين سيلتقيهم، وبينهم الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله، حيثيات الاتفاق ودلالاته وأبعاده وانعكاساته الايجابية المحتملة”.
وإذ توقفت المصادر عند الحراك الاميركي ـ الروسي ـ السعودي ـ الايراني ـ السوري ـ العماني غير المسبوق الذي تشهده المنطقة، دَعت الى عدم تحميل زيارة ظريف اكثر ممّا تتحمّل، مشيرة الى انه “من المبكر الحديث عن تسويات لأزمات لبنان والمنطقة”.
ورأت المصادر “انه بعد رفع العقوبات عن ايران لم يعد أمام الطرف الآخر ذريعة، بل هو مدعو اليوم الى الإفادة من طاقات ايران وخبراتها في مجالات عدة، خصوصاً في مجال الكهرباء والمياه والسلاح”، وقالت: “لبنان يحتاج للتعاون مع الذين وقفوا الى جانبه وليس الى جانب من لم يَقفوا معه”.