كشفت دراسة أجرتها منظمة الأمم المتحدة، أنّ عدد سكان العالم سيصل إلى 11 مليار نسمة بحلول نهاية القرن الحالي، موضحة أنّ الأفارقة سيمثلون نصف هذا العدد.
وتوقعت الدراسة أنّه بحلول عام 2050، سيرتفع عدد سكان العالم من 7.3 مليارات إلى 9.7 مليارات نسمة، وبحلول عام 2100، من المتوقع أن يزيد عدد سكان أفريقيا الحالي بشكل كبير من 1.2 مليار إلى 5.6 مليارات نسمة، وفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
ويرى خبراء أنّ هذا الارتفاع الكبير في عدد السكان سيعمل على رفع معدلات التلوث وندرة الموارد والوقود، إلى جانب تزايد البطالة والفقر والجريمة وعدم الاستقرار السياسي.
وقال جون ويلموث، رئيس شعبة السكان في الأمم المتحدة، إنّه من المتوقع أن يزيد عدد سكان الولايات المتحدة بمقدار 1.5 مليون نسمة سنوياً في المتوسط حتى نهاية القرن، وسيرتفع حينها عدد السكان الحالي البالغ 332 مليون نسمة إلى 450 مليون نسمة.
أمّا في آسيا، التي يبلغ عدد سكانها حالياً 4.4 مليارات نسمة، فمن المتوقع وصول العدد إلى 5.3 مليارات نسمة في منتصف القرن، ثم سينخفض إلى نحو 4.9 مليارات نسمة.
وتشير الدراسة إلى أنّه لن يكون هناك أيّ نهاية لنمو سكان العالم هذا القرن ما لم تحدث “انخفاضات غير مسبوقة في معدلات الخصوبة” في أجزاء من منطقة أفريقيا جنوب الصحراء التي ما تزال تشهد ارتفاعاً سريعاً في عدد السكان.